في إطار
احتفالاتها باليوم العالمي للصحة والتدخين الذي يصادفا 12 و28 أبريل من كل سنة.
تحت شعار "أطفالنا مسؤوليتنا جميعا" ، نظمت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة فرع فاس بشراكة مع المؤسسة التربوية أبوهريرة ، نشاط تحسيسي توعوي حول الصحة و التدخين ، يوم الجمعة 28 أبريل 2017 في إطار الحملات التحسيسية التي تقوم بها الجمعية في مختلف المؤسسات التعليمية والتربوية .
وقد افتتح النشاط بكلمة مدير المدرسة الابتدائية الذي رحب بالحضور وأكد على أنه يشجع مثل هذه المبادرات الهادفة إلى تنمية ووعي الاطفال بالمخاطر الذي تتهددهم ، وتوجه بالشكر للجمعية المغربية لتربية الشبيبة فرع فاس المشرف على هذا العمل التحسيسي التوعوي.لتنتقل الكلمة إلى شباب الجمعية التي شكرفيها مدير المدرسة على فتحه المجال لمثل هذه المبادرات وعلى هذه الانشطة التربوية ،
حيث تم تقسييم عدد الاطفال الذي كان أكثر من 240 طفل وطفلة الى مجموعات والى عدة ورشات ومنهم عروض حول الظاهرة المطروحة .
لتبدأ نقاشات مع الطفال حول الصحة والتدخين وشرح الأطر المشرفة على النشاط ، الذي بين تأثير المخدرات على الجانب النفسي و الاجتماعي للإنسان خاصة الشباب المتمدرس متناولا بالعرض و التحليل خطورة هذه الممارسات.
و قد عرض بالصور والمعطيات معاناة المدمن صحيا وماديا واجتماعيا ونفسيا مستدلا على ذلك بالإحصائيات المتوفر عليها الخاصة بالمدمنين، ليذكرالأخ مصطفى الجناتي بكون السيجارة تحتوي أكثر من 4000 مادة سامة ، وأن سرطان الرئة الذي يسببه التدخين ليس له علاج إلى حدود ألان، ثم ختم عرضه بالتذكير بالطرق الممكنة للإقلاع التدخين والمخدرات وضرورة استغلال الفرص وعدم الانتظارية.
هنا فتح المجال أمام تلاميذ وتلميذات المؤسسة والحضور الدين تفاعلوا حيت كانت الأسئلة غزيرة شملت جوانب العقوبات وطرق الإقلاع والنتائج الصحية، كما تساءل البعض عن المسؤولية العامة للدولة وللمجتمع في انتشار واستفحال المخدرات.
لتختتم الأمسية التحسيسية بتوصيات التي قدمها الأطر التربوية وألعاب وأناشيد تربوية للترفيه وتغير جو الدراسة شيئا ما .
الصحة والتدخين مسؤولية المجتمع بكامله لكون الشباب المغربي عماد المستقبل.