نظمت دورة تكوينية لفائدة نساء ورجال التعليم حول بيداغوجية ألعاب حقوقية
تحت عنوان ( On ne joue pas avec les droits )
وذلك يوم 3 فبراير 2019
تستهدف الدورة التكوينية تقوية قدرات المستفيدين والمستفيدات في مجال
التربية على حقوق الإنسان من خلال مجموعة من الألعاب التي تتوقف عند قيم الاتفاقية
الدولية لحقوق الطفل.
ويعتمد التكوين على رزمة من الألعاب التي أعدها خبراء التربية لمنظمة
إكويتاس الكندية.
وتشجع التربية على حقوق الإنسان على استخدام حقوق الإنسان كإطار مرجعي في علاقاتنا مع الآخرين. كما أنها تشجعنا على فحص مواقفنا وسلوكاتنا الخاصة بشكل نقدي، وبالتالي على تحويلها من أجل تعزيز السلم والوئام الاجتماعي واحترام حقوق الجميع.
صُممت الأنشطة الواردة في هذه الرزمة لتعزيز ممارسة بعض القيم، من قبيل احترام التنوع والإشراك والقبول، بصورة منتظمة. وتعتبر مساعدة الأطفال والشباب على إدماج هذه القيم في سلوكهم ومواقفهم طريقة ملموسة لمنع التمييز.
إن الأنشطة الواردة في هذه الرزمة تتيح للأطفال، من خلال اللعب، فرصة مواجهة حالات يجدون أنفسهم فيها مضطرين للاختيار بين أشكال السلوك المختلفة، من قبيل الإشراك أو الإقصاء، العنف أو الحوار، المنافسة أو التعاون. واستناداً إلى هذه التجارب الملموسة، يناقش الأطفال، كمجموعة، الأسباب التي تجعل احترام التنوع والإشراك والقبول أمراً مهماً، ومن ثم اقتراح إجراءات لترجمة هذه القيم إلى ممارسة عملية في حياتهم اليومية.